تعتبر أمراض الكُلى من ضمن الأمراض غير السارية أو المزمنة التي تدوم فترات طويلة وتتطور ببطء في غالب الأحيان، وتشكل عبئاً متزايداً لمنظومة الرعاية الطبية في العالم.
القصور الكلوي المزمن يشكل كارثة صحية تستنزف مبالغ طائلة سنويًا في الدول ذات الدخل المرتفع تصرف على العلاجات المتاحة وهي الغسيل الكلوي أو زراعة الكلى، أما في الدول ذات الدخل المتدني والمتوسط فمعظم المصابين بالفشل الكلوي يفتقدون سُبل انقاذ حياتهم لعدم توفر العلاج.
حقائق صادمة:
- يعاني ما يقارب من 850 مليون شخص من أمراض الكُلى على مستوى العالم.
- 1 من كل 10 بالغين مصاب بالقصور الكلوي المزمن.
يوم الكُلى العالمي 12 مارس 2020
يسلط يوم الكُلى العالمي لهذا العام الضوء على أهمية التدخلات الوقائية لمنع حدوث وتطور أمراض الكُلى، تحت شعار صحة الكلى لكل شخص في كل مكان: من الوقاية إلى الاكتشاف والرعاية المتكافئة للجميع.
ما هي التدخلات الوقائية؟
الوقاية الأولية: التدخل المبكر قبل حدوث أي تأثير صحي لمنع ظهور المرض وذلك بضبط عوامل الخطورة ومنها مرض السكري وارتفاع ضغط الدم واتباع أسلوب حياة صحي وممارسة الرياضة، والإقلاع عن التدخين.
الوقاية الثانوية: التشخيص المبكر والعلاج الفعّال لمنع تطور المرض.
الوقاية التالية: علاج المرض لمنع تطوره وحدوث مضاعفاته.
د. دينا محمد
استشارية طب الأطفال
مجمع السلمانية الطبي