فرص النساء في الإنعاش القلبي أقل

توصلت دراسة سويدية إلى أن الإنعاش القلبي الرئوي اليدوي رفع بشكل كبير من معدل المارة الذين يبادرون في إنقاذ المصابين بالنوبات القلبية. وأفادت أن النساء أقل عرضة لتلقي الإنعاش القلبي الرئوي من قبل أحد المارة بالمقارنة مع الرجال. وعلل أحد الباحثين ذلك باعتقاد الناس أن سبب الإغماء يعود إلى انخفاض نسبة السكر في الدم أو المشاكل التي تتعرض إليها "الإناث".

ووجدت الدراسة التي نشرت في دورية Circulation التابعة لجمعية القلب الأمريكية، أن تلقي أي نوع من الإنعاش القلبي الرئوي ضاعف احتمالات النجاة من توقف القلب مقارنة بعدم تلقي الإنعاش القلبي الرئوي قبل وصول الخدمات الطبية الطارئة.

على الرغم من حقيقة أن الإنعاش القلبي الرئوي، قد يشكل الفرق بين الحياة والموت، فإن الكثير من الناس يفشلون في التصرف بسرعة عندما يرون شخصًا ينهار.

للتغلب على هذه الترددات، بدأت جمعية القلب الأمريكية في الترويج لنهج استخدام "اليدين فقط" في الإنعاش القلبي الرئوي في السنوات الأخيرة. ذلك لأن الأبحاث وجدت أنه في الثواني التي سبقت توقف قلب الشخص، يأخذ نفسًا كبيرًا وعميقًا ويملأ رئتيه بالهواء - مما يعني أنه لا يتعين الإنعاش من الفم إلى الفم.

وأكدت الجمعية أن "الأمر بسيط: فقط ضع كعب إحدى يديك على عظمة صدر رجل أو امرأة أو مراهق منهار. ضع اليد الأخرى على رأس الأولى وأبدأ في الضغط بقوة وسرعة".

وقال د. غابرييل ريفا من معهد كارولينسكا في السويد والمؤلف الرئيسي للدراسة في بيان صحفي. "إن الإنعاش القلبي الرئوي في أبسط أشكاله هو مجرد ضغطات على الصدر" وأردف: "إن للمحيطين بالمصاب دور مهم في التعامل مع السكتة القلبية خارج المستشفى .. أفعالهم يمكن أن تنقذ الأرواح".

وأقر الباحثون بأنه نظرًا لإجراء الدراسة في السويد، فقد لا تكون النتائج قابلة للتعميم في بلدان أخرى. ومع ذلك، تتماشى النتائج مع النتائج السابقة التي تم الإبلاغ عنها من الولايات المتحدة واليابان.