أربع بروتوكولات لتنشيط السياحة في الشرق الأوسط

اتفق أعضاء لجنة منظمة السياحة العالمية الإقليمية للشرق الأوسط في الرياض على العمل لتنسيق بروتوكولات دعم استئناف السفر الإقليمي غداة التعافي من وباء كوفيد – 19، من ضمنها تطبيق حل صحي رقمي مشترك لتسهيل تجارب السياح، وتطبيق نظام تتبع المقاصد لمراقبة لتتبع البيانات الصحية والنظم والتحركات عبر الحدود لحماية صحة ورفاهية سكان الإقليم.

واتفقت الدول الأعضاء على 4 بروتوكولات وهي:

  1. وضع إطار مشترك لإعادة فتح الحدود الدولية.
  2. إنشاء ممرات صحة عامة معتمدة بين المقاصد للترويج لتجارب سياحية معينة وإعادة إطلاق المقاصد السياحية ذات الإقبال الأكبر.
  3. تطبيق حل صحي رقمي مشترك لتسهيل تجارب السياح بواسطة تكنولوجيا التوافق والتسجيل الإلكتروني المتسلسل، للمساعدة على التوصل إلى معايير موحدة.
  4. العمل على تطبيق نظام تتبع المقاصد المشترك بين الاتحاد الدولي للنقل الجوي ومنظمة السياحة العالمية، وهو نظام مراقبة لتتبع البيانات الصحية والنظم والتحركات عبر الحدود لحماية صحة ورفاهية سكان الإقليم البالغ عددهم 450 مليون نسمة.

 

وقال الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية زُراب بولوليكاشفيلي: "يفتح هذا الاتفاق فصلاً جديدًا في السياحة الإقليمية في جميع أنحاء الشرق الأوسط، ويضع معيارًا للتعاون للأقاليم الأخرى". وأضاف: "تكافح الدول في جميع أنحاء العالم للتغلب على الوباء الذي له تأثير مدمر على قطاع السياحة العالمي. فكلما سعت المزيد من البلدان إلى اتباع مسار مستقل للخروج من الأزمة، كلما طال الوقت لترميم الملايين من سبل العيش المتضررة. فقط من خلال الوحدة والتعاون عبر الحدود يمكننا تجاوز هذه الأوقات العصيبة وجعل فوائد السياحة متاحة للعالم مرة أخرى."

 

وقال وزير السياحة في المملكة العربية السعودية أحمد الخطيب: "تفتخر المملكة العربية السعودية بأنها لعبت دورًا في هذا الإعلان المهم الذي سيخلق مسارًا جديدًا يتقدم عليه قطاع السياحة في الشرق الأوسط، ليس فقط في التعافي من وباء فيروس كوفيد - 19، بل أيضا في بناء ثقافة إقليمية جديدة للتعاون والتنسيق في سبيل السياحة في جميع أنحاء الشرق الأوسط."