ما لا تعرفه عن بعض الأدوية ... زينب محمد رضا

النصائح الصيدلانية للمريض تعد من أهم العناصر الرئيسية التي تشارك في نجاح الخطة العلاجية كما أنها تساهم أحيانًا في تلافي بعض الأعراض الجانبية للأدوية.

يسلط هذا المقال الضوء على بعض النصائح التي قد لا تكون معروفة عن بعض الأدوية.

1-   عند أخذ دواء الأميودارون (Amiodarone) والذي يستخدم لعلاج الرجفان الأذيني، يُنصح المريض بعدم التعرض المباشر لأشعة الشمس وذلك لأنه يؤدي لزيادة حساسية البشرة للضوء، مما ينتج عنه حروق البشرة حيث يتحول لون البشرة إلى اللون الأزرق الرمادي.

يُنصح مريض الأميودارون باستخدام واقي من أشعة الشمس بعامل حماية 30 أو أكثر وارتداء نظارة وملابس تحمي من أشعة الشمس (تغطي الأيدي، الذراعين والساقين).

 

2-   بخاخات الربو الإستيرويدية مثل السيريتايد (Seretide) والفليكسوتايد (Flixotide) والتي تشكل أحد العلاجات المساعدة في السيطرة على أعراض الربو، لها عدة أعراض جانبية من ضمنها التهاب الحلق، السعال والعدوى الفطرية.

من أجل تقليل حدة الآثار الجانبية أو تلافي حدوثها ينصح الصيدلاني بغسل الفم أو المضمضة بعد الاستخدام مباشرة واستخدام أداة المباعدة (Valved Holding Chamber) التي تضمن وصول العلاج للرئتين بشكل أفضل.

 

3-   من ضمن الآثار الجانبية لبعض مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs) مثل البروفين والفولتارين هو أنها تزيد من نسبة حموضة المعدة مما ينعكس على المريض بأعراض جانبية مثل حرقة المعدة، الارتجاع، والتقيؤ.

ولذلك يُنصح بتناول هذا النوع من الأدوية بعد الأكل، كما يقوم الطبيب أحيانًا بوصف الأدوية المضادة للحموضة خلال فترة العلاج بمضادات الالتهاب غير الستيرويدية خاصة للمرضى الذين يعانون من مشاكل في المعدة.

 

4-   دواء الميثوتريكسيت (Methotrexate) والذي يمثل أحد الخيارات المهمة لعلاج وتخفيف أعراض التهاب المفاصل الروماتويدي كما له استخدامات أخرى، يؤخذ هذا الدواء عادة مرة واحد في الأسبوع (في نفس اليوم أسبوعيًا) وله عدة أعراض جانبية من ضمنها تقليل نسبة حمض الفوليك في الجسم.

فيُنصح مريض الميثوتريكسيت بالانتظام على تناول مكملات حمض الفوليك خلال فترة العلاج وذلك للتخفيف من الأعراض الجانبية وتعويض نقص الفوليك، ولكن يُفضل عدم تناولهم في وقتٍ واحد.

 

 

زينب محمد رضا

صيدلانية إكلينيكة