برامجي تهدف لتخريج خطباء..شكري: قدمت أسرار تعلمي الإنجليزية في »Y Access«

هي لغة العلوم والاقتصاد ومفتاح التواصل العالمي، وهي أيضا ثالث أكثر اللغات الأم انتشاراً في العالم، إذ تعد لغة أولى لحوالي 402 مليون نسمة بحسب تعداد 2002 ، ولغة ثانية لحوالي 199 مليون نسمة.

ويعتبر اتقان اللغة الإنجليزية مفتاح التواصل مع الآخرين وإيجاد عمل مناسب. ويجهد الكثير لتعلمها طامحين للوصول لدرجة الاتقان، ويصطدم الكثير في مسيرة اكتساب اللسان الإنجليزي بكثير من العقبات تثنيهم عن الوصول لهدفهم المنشود. 
الخطيب المعروف محمد علي شكري اتقن الإنجليزية بطريقة فريدة اعتمد فيها على تقنيات مختلفة فلم يلجأ لمدارس خاصة، أو السفر لبلدان لغتها الأم الإنجليزية. تجربة شكري تميزت على صعيدين، الأول منافسته في مسابقة خطابة عالمية تفوق فيها على المتنافسين من الناطقين بالإنجليزية في مجال يتطلب معرفة شاملة بفنون اللغة، وأساليب الإلقاء، والتمكن من موضوع
الخطبة. والصعيد الثاني اطلاقه لسلسلة برامج يشارك فيها الآخرين أسراره الأربعة في تعلم اللغة الإنجليزية.
وقال شكري: «أسست شركة Y Access Training Solutions بغرض المساهمة في تنشئة جيل قادر على التعبير عن نفسه بكل وضوح وثقة وقوة، بالإضافة إلى الأهداف الخاصة بكل دورة،
فدورة «تَكلمْ تَقدَّمْ » تصبو في المقام الأول لانفتاح المنتسبين فيها وكسر حاجز الخجل والخوف،ولله الحمد حقق الطلبة الذين شاركوا في نسخها من مختلف مناطق البحرين هذه الأهداف .»
وأضاف: Y Access Training Solutions« شركة تعليمية متخصصة في وضع الحلول التدريبية في فنون التواصل والإلقاء. فالتواصل اللفظي مع الأفراد والجماعات يعتبر من أهم المقوِّمات - وفي
نفس الوقت أكبر المعوِّقات إذ لم يتقنها الفرد - في التطوير الذاتي والمؤسسي. يوماً بعد يوم، تصبح الحاجة إلى القدرة على إرسال واستقبال الرسائل بشكل صحيح ومقنع، أمراً لا يتجزأْ من نجاح كل معاملة أو مشروع أو عمل )ربحياً كان أو غير ربحي( .»
وأوضح الرئيس التنفيذي ل Y Access أن الشركة على عاتقها مهمة اعداد الأجيال لمثل هذه المواقف في المستقبل، بدءً من الآن، عن طريق برامج تدريبية تهيء للمشارك الأرضية المعرفية والنفسية الخصبة التي تمكنه من اطلاق القدرات المختزنة، والتعبير عن الآراء بقوة ووضوح، والتفاعل الإيجابي مع المجتمع بدون تردد أو خوف.
Y Access قدمت العديد من البرامج ومنها برامج مهارات الخطابة والإلقاء باللغة الإنجليزية التي تتضمن سباقاً للمواهب يهدف إلى مضاعفة ثقة الناشئة بمواهبهم وقدراتهم، لتضاف إلى مهارة الخطابة والإلقاء، والحصيلة هي تسارع وتيرة التقدم والتكلُّم معاً. وقال شكري: «آخر مسابقة للمواهب أقيمت في يوم السبت 19 نوفمبر 2016 وذلك بحضور أولياء الأمور الذين شهدوا مواهب أبناءهم، وفي نفس الوقت وقفوا على مدى تقدّمهم من حيث القدرة على مواجهة جمهور جديد بكل ثقة وابداع .»
ولفت شكري إلى أن الشركة تحرص على متابعة نتائج برامجها عبر عدة أدوات قياس وأهمها النتائج التي أحرزها الطلبة، وتعليقاتهم التي نتلقاها عبر عدة وسائل ومنها حساباتنا على مواقع
التواصل الاجتماعي.
وقال: «تثلج الكثير من التعليقات صدورنا ويمكن للقارئ الاطلاع عليها في حساباتنا في قنواتنا الإلكترونية المختلفة ». وكشف أن برنامج Me No Speak English استفاد منه حوالي 800 شاب وشابة من داخل وخارج المملكة ومنها الكويت وقطر وعمان والسعودية منذ انطلاقة النسخة الأولى بتاريخ 28 نوفمبر 2015 . لافتاً إلى أنه أحد البرامج التي تهم وتفيد شريحة عريضة من الموظفين، والطلاب، والعاطلين عن العمل، وكذلك معلمي واخصائيي اللغة الإنجليزية، إضافة للآباء والأمهات وكل من يجد أن مستواه في اللغة الإنجليزية عائق أمام تقدمه العلمي أو العملي أو الشخصي.