الإعلام شريك لا غنى عنه في تعزيز الصحة، وقد أثبت قوته ومناصرته للقطاع الصحي في الكثير من المحطات وأبرزها حراكه القوي والمتصاعد في مواجهة فيروس كورونا كوفيد – 19 جنبًا إلى جنب مع العاملين في القطاع الصحي. ودوره الكبير في نشر ثقافة الصحة الوقائية التي ساهمت وتساهم في مكافحة تفشي أمراض كالسرطان والأمراض غير السارية كداء السكري وضغط الدم وأمراض القلب.
"الطبي" من الوسائل الإعلامية المحلية التي بدأت مبكرًا في حمل هذه الرسالة، وساهمت في إبراز الجهود الوطنية التي توجه إليها القيادة الرشيدة وتنفذها وزارة الصحة بأجهزتها وإداراتها المختلفة.
صدور العدد 100 من الطبي محل تقدير واعتزاز لدينا في وزارة الصحة التي تتابع مسيرة المجلة التي انطلقت قبل 9 سنوات، والتي تميزت بالإبداع والابتكار والبحث عن المعلومة الطبية ونشرها بشكل لطيف وجذاب.
وساهم المطبوع البحريني الذي شارك في فعاليات صحية محلية وإقليمية وعالمية في حمل الإنجازات التي تحققها المملكة في مجالي الطب والصحة في تلك المحافل، كما ساهم في إبراز دور وزارة الصحة في الحفاظ على صحة المواطن والمقيم.
في الختام أرفع التهاني لـ "الطبي" والفريق العامل فيه متمنية لهم الاستمرار في نشر الثقافة الصحية، مؤكدة لهم أن شراكتنا ستستمر بإذن الله من أجل صحة المواطنين والمقيمين في المملكة.