قال خبراء في الصحة إن الفيروس التاجي COVID-19 يجب أن يحظى باهتمام الجميع وعلى الخصوص الذين يعانون من أمراض القلب "فلديهم أسباب إضافية لليقظة".
وقالت أورلي فارديني أستاذ الطب المساعد في مينيابوليس فيرجينيا للرعاية الصحية وجامعة مينيسوتا أن المصابين بأمراض القلب أكثر عرضة للإصابة بمضاعفات إذا أصابتهم عدوى الفيروس.
قالت د. داليا سمهوري مدير برنامج الاستعداد للطوارئ واللوائح الصحية الدولية بالمكتب الإقليمي الدولي لمنظمة الصحة العالمية في القاهرة، إن المنظمة بالتعاون مع شبكة من الخبراء العالميين في مجال الصحة يتوقعون التوصل إلى لقاح لفيروس كورونا COVID – 19 قريبًا. ولكنها لم تحدد مدى زمني.
تنتشر الأمراض مصحوبة بالشائعات والمفاهيم المغلوطة، وتتفتح القرائح لبث النصائح والارشادات الصحية للتحصن من المرض المعدي القادم، وعلاجه أيضًا. الخوف من الأوبئة التي تجتاح التجمعات البشرية يجعل الأرض خصبة لسماع واتباع الأقاويل باعتبارها حقائق من المجدي تطبيقها رجاء للوقاية.
تمنع اللقاحات سنويًا ما يعادل من مليونين إلى ثلاث ملايين وفاة حسبما أفادت منظمة الصحة العالمية إذ يعد اللقاح من أعظم ما شهدته البشرية من اكتشافات على مر السنين.
لا تقتصر اللقاحات على مفهوم الوقاية من العدوى الفيروسية ولكن كذلك العدوى البكتيرية وتجري الآن دراسات على لقاحات جديدة تقي من الحساسية وأمور التعاطي والإدمان.
توصلت دراسة سويدية إلى أن الإنعاش القلبي الرئوي اليدوي رفع بشكل كبير من معدل المارة الذين يبادرون في إنقاذ المصابين بالنوبات القلبية. وأفادت أن النساء أقل عرضة لتلقي الإنعاش القلبي الرئوي من قبل أحد المارة بالمقارنة مع الرجال. وعلل أحد الباحثين ذلك باعتقاد الناس أن سبب الإغماء يعود إلى انخفاض نسبة السكر في الدم أو المشاكل التي تتعرض إليها "الإناث".