يلجأ الأطباء لطرق عدة لقياس آثار جراحة الأوعية الدموية التي تحمل الدم المغذي للجسم بالأوكسجين وغيره من المواد. الجراحون ينتظرون نتائج عمل باحثون في جامعة ستانفورد يعملون على تطوير مستشعر لتدفق الدم قابل للتحلل الذي سيكون أداة مفيدة لهم.
أخترتُ الأسئلة طريقةً لتعريف القارئ بالمستشعر، أتمنى أن تكون الاجابات مفيدة ومُعرِفة بالجهاز الجديد.
ما هي الطريقة التي يعمل بها الجهاز ؟
الجهاز هو مستشعر يلتف حول الشريان الذي أجريت العملية عليه وبما أن نبض الدم يضغط على سطح المستشعر الداخلي مغيراً في شكله مما يؤدي إلى تغير قدرته على تخزين الشحنة الكهربائية، والتي يستطيع طبيب المريض اكتشافها عن بُعد من جهاز يقع قرب الجلد، لكنه خارج الجسم.
ماهي مميزات المستشعر ؟
١.يراقب تدفق الدم عبر الشريان لاسلكياً بدون الحاجة إلى بطارية.
٢.قابل للتحلل الحيوي لذلك لا يحتاج إلى عملية لإزالته .
٣.اذا كان هناك انسداد في الشريان بالإمكان أن تحذر الطبيب مبكراً قبل فوات الأوان.
ما هي المجالات التي يستخدم فيها هذا المستشعر؟
يجيب على هذا السؤال الدكتور بايج فوكس أستاذ الجراحة المساعد في إحدى المقالات "يمكن أن يؤثر الجهاز على عدة مجالات بما في ذلك جراحة الأوعية الدموية وزراعة الأعصاب والجراحة الترميمية وجراحة القلب. بينما نحاول رعاية المرضى في جميع أنحاء منطقة الخليج والوادي الأوسط وكاليفورنيا وما وراءها، فإن هذه تقنية تسمح لنا بتوسيع نطاق الرعاية دون الحاجة إلى إجراء اختبارات وجهًا لوجه".
ما هي الفائدة التي يضيفها الجهاز؟
بإمكان الجهاز أن ينبه طبيب المريض مبكراً لأن العلامات التي يستدل عليها الطبيب على وجود مشكلة بعد إجراء العملية الجراحية في أحيان كثيرة تظهر بعد فوات الأوان، مما يستدعي أحياناً لإجراء عملية جراحية أخرى لها مضاعفاتها.
ما هي التعديلات التي أجريت على الجهاز حتى الآن؟
أنهى الباحثون اختبار الجهاز في بيئة اصطناعية، إذ تم محاكاة تدفق الدم من خلال ضخ الهواء عبر أنبوب بحجم الشريان، ثمّ تم زرع الجهاز حول الشريان في الفئران بواسطة الجراح يوكيتوشي كيزاوا، الباحث المشارك من جامعة ستانفورد، ونجح المستشعر في تسجيل تدفق الدم إلى القارئ اللاسلكي.
لذلك تم تعديل مواد المستشعر لجعله أكثر حساسية لنبض الدم، وجعله أكثر صلابة للحفاظ على شكله، كما تم تحريك الهوائي إلى موقع يكون فيه آمناً، ولا يتأثر بالنبض.
د.أبرار النشيط
طبيبة عامة