مجمع المختبرات يستعد للافتتاح الكبير ... د. الخنيزي: مختبرات إكسبرس مد الطبية تتكامل

قال المدير التنفيذي لمختبرات إكسبرس مد الطبية د. كاظم الخنيزي أن المختبرات التي انطلقت في عام 2015 تكاملت اليوم وأصبحت تضم مختبرات كمختبر الجينوم والطب الجزيئي، ومختبر أمراض الدم، مختبر أمراض المناعة والكيمياء السريرية ومختبر الأنسجة والخلايا، ومختبر المجهر الإلكتروني.

وأضاف: "أسسنا قسمًا خاصًا للبحث والتطوير ووضعت خدماته في متناول الباحثين والمؤسسات البحثية في مجال علوم الأحياء وبالأخص علوم الحياة والفيزياء والكيمياء. وإلى جانب كل ذلك نحن بصدد إطلاق مركز تدريب إقليمي للتخصصات المختبرية الدقيقة".

وأكد أن أبواب مختبرات إكسبرس مد الطبية مفتوحة للتعاون مع المؤسسات الصحية والبحثية في المملكة في مجال التدريب والمجالات الأخرى.

وأوضح: "حرصنا على بناء مجمع مختبرات متكامل يضم أحدث الأجهزة وأفضلها ويديره متخصصون من ذوي الخبرة، وأستطيع القول أن مختبرات إكسبرس مد الطبية هي المختبرات الخاصة الوحيدة في الشرق الأوسط التي تضم مختبرًا للتصوير بتقنية النانو، وهي الوحيدة على مستوى المملكة في القطاع الخاص التي تضم مختبرًا للجينوم".

ولفت إلى أن تحت سقف إكسبرس مد العديد من الأجهزة ونحن مستمرين في تزويد المركز بالأجهزة التي نحتاجها لتوسيع مظلة الخدمات التي نقدمها للمؤسسات الطبية والمؤسسات البحثية والباحثين. وقال: "الأهم من ذلك هو الاستثمار في العامل البشري حيث يشرف على الأقسام المختلفة مجموعة من الخبراء المشهود لهم بالكفاءة العلمية والبحثية ولهم أبحاث منشورة فى مجلات دولية يعملون جنبًا إلى جنب مع طاقم بحريني وطني لنقل تلك الخبرات إلينا". وقال: "أستطعنا اليوم أن نرفع شعارنا "ثق بالخبراء" لما نمتلكه من خبرة وكفاءة العاملين في مختبرات إكسبرس مد".

الطبي زارت إكسبرس مد الطبية التي تعد لحفل الافتتاح الكبير تحت رعاية د. مريم الجلاهمة الرئيس التنفيذي للهيئة الوطنية للخدمات والمهن الصحية، استقبلنا د. كاظم على بوابة مبنى المختبر ذا اللون الإرجواني والمستوحى من ألوان الشعار.

دخلنا قاعة الاستقبال التي تقع بعدها غرفة سحب العينات وهاتان المنطقتان التي يمكن للزائر الوصول إليهما في مجمع المختبرات. بعدها أخذنا في جولة بدأت في الدور الأول بمعمل المجهر الإلكتروني النافذ (TEM) والمجهر الإلكتروني الماسح (SEM)، ويقع إلى جانبه مختبر تحضير العينات للفحص المجهري الإلكتروني.

وقال:."قد كان لمختبرات إكسبرس مد السبق في نشر أول صورة لفيروس كورونا كوفيد - 19 من عينة أنسجة الكلى باستخدام المجهر الإلكترونى النافذ".

وواصل: "للمجهر الإلكتروني تطبيقات في علوم الحياة (Life sciences)  والتي تخص أطباء وفنيي المختبر والباحثون في العلوم الصحية، وكذلك في علم المعادن (metallography) التي تهم الباحثين في مجالي الفيزياء والكيمياء"

وأكد أنه يمكن للباحثين في علوم الأحياء والعلوم الطبية، وفي مجالي الفيزياء والكيمياء وعلم المعادن الاستفادة من خدمات مختبرات إكسبرس مد الطبية وتوظيف قدرات المجهر الإلكتروني الهائلة في تحليل أنواع عدة من العينات الحية وغير الحية كالمعادن والمركبات الكيميائية وغيرها".

بعدها زرنا الطابق الثاني المخصص لمختبر علم الأمراض السريري بأقسامه الرئيسية من أمراض الدم، والكيمياء الحيوية، وعلم المناعة/الهرمونات، وعلم الأحياء الدقيقة، وعلم الأمراض السريري الخاص. وقال د. الخنيزي أن كل قسم مجهز بأدوات موثوقة ومعروفة من شركات معروفة عالميًا وذلك لضمان دقة وجودة النتائج.

وخُصِصَ الطابق الثالث لمختبر الجينوم والطب الجزيئي وهو مزود بالعديد من الأجهزة لإجراء الاختبارات كاختبارات تفاعل البلمرة المتسلسل التقليدي PCR،  تفاعل البلمرة المتسلسل بالزمن الحقيقي RT-PCR، وتفاعل البلمرة المتسلسل الرقمي PCR Digital، والمحلل الجيني، وتقنية تسلسل الجيل القادم (NGS). وذكر د. الخنيزي أن هذه الأجهزة تم تشغيلها وتركيبها بالتعاون مع شركات دولية ذات خبرة وسمعة معروفة مثل ـ ThermoFisher Scientific و BioRad و Qiagen .

الجولة انتهت في الطابق الرابع في مختبر علم الأمراض التشريحي المجهز بأجهزة علم الأنسجة وعلم الخلايا المعروفة من شركات مثل Leica وSakura وDako وThermoFisher و Medite.

وختم د. كاظم الجولة بالقول أن كل هذه المختبرات توظف من خلال المشرفين على قسم البحث والتطوير لخدمة الباحثين في مجال علوم الحياة أو علوم المواد في الاستفادة من خدمات المركز".

انتهت الجولة التي أطلعنا فيها على أجهزة رقمية تسهم في تحليل بيانات نتائج الفحص في مجمع المختبرات البحريني المعتمد من قبل الكلية الأمريكية للمختبرات والحاصل على اعتمادية من الهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية.

وودعنا د. الخنيزي مؤكدًا أن مختبرات إكسبرس مد الطبية تتمتع بسمعة طيبة وهي محل ثقة العديد من المستشفيات والمراكز الطبية في البحرين والمؤسسات الصحية في دول مجلس التعاون الخليجي، ومؤسسات أخرى في العالم.