لَصْقَة جلد تميِّز الحكّات

طوَّر جون روجرز، وشواي شو - من جامعة نورث ويسترن في إيفانستون بولاية إيلينوي الأمريكية - وزملاؤهما مستشعرًا يستقر على ظهر يد الطفل، ويستعين بإشارات صوتية وميكانيكيّة، من أجل قياس عدد الحكّات التي تبدأ من الذراع، والمعصم، والأصابع، وأطراف الأصابع.

وتمكن واضعو الدراسة، من خلال تكوين شبكة من المتطوعين الأصحاء، من تدريب خوارزمية على اكتشاف الحركات التي تشكّل فعل الحكّ، وتلك التي لا تشكّله، ثم اختبروا جهاز الاستشعار هذا على أحد عشر طفلًا يعانون من الْتهابِ الجِلْدِ التَّأَتُّبِيّ‎ المتوسط إلى الشديد على مدار 46 ليلة.

وعندما قارنوا هذه النتائج بتلك التي توصلوا إليها من بيانات كاميرا تَستخدِم الأشعة دون الحمراء، اكتشفوا أن الجهاز تمكَّن من التعرّف بشكل صحيح على 84 % من حركات الحكّ، وتعَرَّف بدقة بلغت 99 % على الحركات التي لا تشكِّل فعل الحكِّ.

ويقيس المستشعر الوتيرة التي يحكّ بها الأطفال جلودهم، ويقدّم للأطباء وسيلة مباشِرة لقياس درجة الشعور بالحكة. وتعد هذه الأداة الثورية وسيلة لقياس فعالية علاجات إيقاف الحكّة ليلاً في قبال التحليلات التي تستنزف الوقت لتسجيلات كاميرات تَستخدِم الأشعة دون الحمراء.