بلغ سوق التشخيص المختبري العالمي نمواً بنسبة 14 % في عام 2020 ليصل إلى 85.9 مليار دولار مقارنةً بـ 75.2 مليار دولار أمريكي في العام السابق، وذلك نتيجة لتلبية الطلب المتزايد على إجراء اختبار كوفيد - 19. وفقًا لبيان صادر عن منظمي معرض ومؤتمر ميدلاب الشرق الأوسط.
وقال توم كولمان مدير المجموعة لمعرض ميدلاب - إنفورما ماركيتس للرعاية الصحية في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا: "وفقًا لتقرير فروست آند سوليفان، فقد تأثرت الاختبارات في المستشفيات التي ليس لها علاقة بـ كوفيد - 19، والتي تمثل 57 % من سوق التشخيص في المختبر، بشدة نتيجة لانخفاض عدد المرضى". واستدرك: " مع ذلك فإنه من المتوقع أن يشهد سوق التشخيص في المختبر نموًا قويًا في عام 2021 مدفوعًا بالابتكارات الجديدة وتكثيف إجراء اختبارات كوفيد - 19 السريعة واستئناف الاختبارات الروتينية".
وكشف التقرير نفسه أيضًا أن الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية قد شهدتا تقدمًا كبيرًا في قطاع المختبرات السريرية من خلال إدخال تقنيات جديدة بالتزامن مع ازدياد عدد مختبرات المستقلة الخاصة، كما كشف البحث عن تحول واضح من المختبرات الموجودة في المستشفيات إلى المختبرات المستقلة ذات التكنولوجيا المتقدمة، مما يؤدي إلى إجراء اختبارات بأسعار منخفضة تبعاً للمقياس الاقتصادي.
وتكشف الاختبارات التي يتم إجراؤها على عينات مثل الدم أو الأنسجة المأخوذة من جسم الإنسان عن الأمراض أو الحالات الأخرى ويمكن استخدامها للمساعدة في الشفاء أو العلاج أو الوقاية من المرض. وازدادت الحاجة إلى الأجهزة التشخيصية في المختبرات بشكل كبير نتيجة الاختبارات في نقطة الرعاية والتشخيص الجزيئي بسبب زيادة إجراء اختبارات كوفيد - 19 على مستوى العالم.