الصيدلانية رضا: لا تخزنوا الأدوية في المطابخ

نصحت الصيدلانية زينب محمد رضا بتخزين الأدوية في مكان بدرجة حرارة تتناسب مع توصيات حفظها. وأشارت إلى أنه يمكن استخدام مقياس الحرارة للتأكد من سلامة الموقع التي تحفظ فيه الأدوية.

وأوضحت أن ظروف تخزين المستحضرات الصيدلانية تختلف باختلافها، قائلة: " شركات الأدوية تحرص على كتابة تعليمات التخزين التي يجب العمل بها على العلب الخارجية، ولكن غالبية الأدوية عند تعرضها لأشعة الشمس المباشرة يتغير تركيبها الكيميائي وتتحول لأشكال كيميائية ضارة بجسم الإنسان". وأضافت: "درجات الحرارة والرطوبة العالية تساهم أيضًا في تتحلل الدواء ببطئ وتغيير لونه أحيانًا فبالتالي تفقد الأدوية فعاليتها وتتحول لمواد سامة".

 

وقالت: "يمكننا الوقاية من آثار تصاعد درجات الحرارة لمستويات عالية على الأدوية من خلال حفظها في مكان مناسب مثل وضعها في أرفف بعيدة عن متناول يد الأطفال وغير معرضة للضوء وفي مكان بارد نسبيًا لا تتعدى درجة حرارته 25 سيليزية (عدا الأدوية التي يجب حفظها في الثلاجة) ولا تتعدى درجة رطوبته 60 %". وواصلت: "كما أن حفظ الأدوية في علبها الحافظة الأصلية يعد أحد العوامل المهمة المساهمة في الوقاية من تلف الدواء، من الممكن أيضًا وضع ثرمومتر لقياس درجات الحرارة والرطوبة في المكان الذي يتم حفظ الأدوية فيه وذلك لضمان التخزين السليم للأدوية".

 

وبينت أن أفضل الطرق  للتخزين الآمن باتباع تعليمات التخزين المدونة على عبوات الأدوية، وحفظها بعيدًا عن الأطفال. وأضافت: "بالنسبة للأدوية التي تحفظ في الثلاجة يرجى حفظها بعيدًا عن الطعام، ويجب عدم تخزين الأدوية في السيارة ودورات المياه والمطبخ".