الحوادث والأمور الطارئة تأتي فجأة دون مقدمات، نوبات السكر، والنوبات القلبية، حوادث تصادم السيارات وغيرها، وتحدث في الأغلب تغييرًا في الوضع الصحي للمصابين بها وتدفع المحيطين بهم ومقدمي الرعاية الصحية للتدخل من أجل انقاذهم.
يتفق الجميع على أنه لا يمكن التنبؤ بالحوادث، ولكن يمكن الاستعداد لها بحمل المعلومات الصحية الرئيسية محدَّثة، ودقيقة، وسهلة الاستخدام.
موقع مايو كلينك نشر التالي: "من المفيد تخزين المعلومات الصحية في سجلِّ صحي خاص بك عبر الإنترنت أو حملها في سجل مطبوع، ومشاركتها مع طبيبك والشخص المتصل في حالات الطوارئ". ونصح الموقع بالاحتفاظ بسجل مماثل لأفراد العائلة يمكن العودة له عند الطوارئ.
وأرشد الموقع إلى تضمين السجل المعلومات التالية:
- البيانات الشخصية، كالاسم، العمر،الجنس والعنوان.
- البيانات الصحية:
- أسماء الأدوية الخاصة بك، والجرعات، والجداول الزمنية.
- أدواتك الطبية.
- حالاتك الطبية المزمنة، مثل الصرع.
- نموذج الموافقة الطبية.
- جوانب من تاريخ صحتك قد تكون مفيدة للمستجيبين الطبيين في حالات الطوارئ، ومن ذلك الحساسية وسجل التحصينات.
- أرقام هواتف جهات الاتصال المهنية للطوارئ، مثل طبيب الأسرة، وخدمات الطوارئ المحلية، ومقدِّمِي خدمات الطوارئ للطرق، ومركز مكافحة السموم الإقليمي.
- أرقام الهواتف لجهة اتصال شخصية في حالات الطوارئ، مثل صديق أو أحد أفراد الأسرة.
وأشار إلى خيارات التخزين التي يمكن توافرها في حالات الطوارئ أو فقدان الوعي بسهولة عبر:
- سجلّ صحي مجاني أو قائم على الاشتراك.
- بوابات المرضى التي توفرها العديد من مقدمي الرعاية الصحية وشركات التأمين وأرباب العمل لعملائهم.
- الاحتفاظ بها على جهاز رقمي متنقِّل. كالهاتف النقَّال، أو وحدة تخزين صغيرة، أو أي جهاز آخر تحمله معك.
- سجل مطبوع تحمله في محفظة الجيب أو على هيئة بطاقة صغيرة مع الاحتفاظ بنسخ منه في أماكن يسهل الوصول إليها كصندوق الإسعافات الأولية، والسيارة وغيرها.