السلسة الدافئة تبدأ بالحمل ... وزيرة الصحة: ندعم الرضاعة الطبيعية لصحة الأم والطفل

أكّدت وزيرة الصحة د. جليلة السيد جواد حرص الوزارة على تنظيم سلسلة من الحملات التي تهدف إلى رفع الوعي المجتمعي حول مختلف الموضوعات الصحية وإتاحة فرصة تبادل المعلومات بشكلٍ مباشر واكتساب المهارات الصحية لدى مختلف أفراد ومكونات المجتمع، وذلك بما يُسهم في تعزيز جودة الحياة الصحية المستدامة من أجل حاضر ومستقبل أفضل للجميع.

وقالت أثناء تدشين حملة "الرضاعة الطبيعية أساس الحياة" أن وزارة الصحة بمملكة البحرين تولي صحة الأم والطفل غاية الاهتمام لإيمانها بأهميّة مواصلة دعم الصحة منذ بداية الحياة، لذا قامت مملكة البحرين استناداً إلى توصيات منظمة الصحة العالمية ومنظّمة الأمم المتحدّة للطفولة (اليونيسف) وجمعية الصحة العالمية بتبني الاستراتيجية العالمية لتغذية الرضع وصغار الأطفال في تنفيذ المدونة الدولية لتسويق بدائل لبن الأم.

وأكدت أن الممكلة تسعى لرفع نسبة الرضاعة الطبيعية تحقيق الهدف المرجو وهو رفع نسبة الرضاعة الطبيعية في المجتمع. وقالت أن تحرص وزارة الصحة على استمرارية الرقابة على منتجات الرضع وصغار الأطفال وطرق التسويق والترويج لبدائل لبن الأم لضمان الحصول على المعلومات الصحيحة ودعم وتمكين الأسرة من الرضاعة الطبيعية حرصاً على صحة الأم والطفل.

وأخذت حملة هذا العام شعار "لننهض بالرضاعة الطبيعية، نثقف وندعم" تحت رعاية الوزيرة وبتنظيم من قسم التغذية بوزارة الصحة وبالتعاون مع لجنة دعم الرضاعة الطبيعية بالوزارة وبالتنسيق مع فريق سحابة أمل التطوعي.

من جانبها، أوضحت د. بثينة عجلان رئيس قسم التغذية بأن شعار الرضاعة الطبيعية لهذا العام يدعو إلى دعم الجهات التي تُشجّع الرّضاعة الطّبيعية وتعزيزها على مختلف المستويات وفي جميع المراحل ابتداءً من فترة الحمل حتى مرحلة الولادة وما بعدها، وهذه الجهات الفاعلة هي الأساس لما يعرف باسم السلسة الدافئة لدعم الرضاعة الطبيعية.

وأفادت د.عجلان بأن هذه الحملة تهدف إلى تشجيع المجتمع وتهيئته لدعم الأم وتمكينها من الرضاعة الطبيعية من بداية فترة الحمل إلى ما بعد الولادة وإتمام الطفل العامين من عمره، إلى جانب التأكيد على ضرورة تكاتف جميع فئات المجتمع لدعم الأمهات المرضعات.

 

 يُذكر أنّ حملة "الرضاعة أساس الحياة" اشتملت على منصة توعوية ضمت عدد من المحطات، شارك فيها عدد من المختصين والخبراء في تغذية الرضع وصغار الأطفال من مختلف المؤسسات والجهات الصحية بالمملكة، وفي مقدمتها وزارة الصحة، والمستشفيات الحكومية، ومراكز الرعاية الصحية الأولية، ومستشفى قوة دفاع البحرين، ومستشفى الملك حمد الجامعي، بالإضافة إلى أطباء متطوعين من فريق سحابة أمل وطلبة من جامعة البحرين.