شهر مضى وقد توقفت فيه كافة الأنشطة الرياضية الداخلية والخارجية، وغاب النشاط إلا عند النزر اليسير الذي اختاروا ممارسة رياضتهم المفضلة داخل أسوار المنازل أو في الشوارع الخالية يتمشون فرادى.
فترة صعبة مرت بسلام على كل عشاق الرياضة، الذين يعتبرونها متنفس صحي وتنافسي تساعدهم على إخراج طاقاتهم وتزيدهم من الفوائد الصحية التي لا حصر لها.
عدنا اليوم لممارسة معشوقتنا الأولى وإن تزامن ذلك مع دخولنا ذروة أشهر الصيف الحارة جدًا، نعم اعتدنا على لعب الكرة في الشمس الحارقة عندما كان صغارًا ولكن ذلك ليس بالأمر الصحي ولا ننصح به أبدًا. فالغرض الأساسي من الرياضة هو تحسين الصحة العامة ولا يصح القيام بها إذا كانت النتائج عكسية ومدمرة لصحة الإنسان ومهددة لحياته.
أوصيكم أعزائي بعدة نصائح سوف تفيدكم كثيرًا في معرفة كيفية ممارسة الرياضة في هذا الجو الحار جدًا:
- عليكم بالابتعاد عن ممارسة الرياضة في وقت ذروة الشمس مما له من مضاعفات خطيرة على صحة الإنسان .
- يجب إبقاء الجسم في حالة رطبة تجنبًا للجفاف وبالتالي الإعياء أو الإغماء لا سمح الله .
- الابتعاد عن ممارسة الرياضات الشاقة الخارجية في وقت الظهيرة.
- استخدام مشروبات الأملاح أو الكربوهيدرات عند الحاجة.
- أخذ قسط من الراحة عند شعور بالاجهاد والتعب وعدم المواصلة خصوصًا إذا كانت الرطوبة عالية.
- حمل عدد كافي من قناني المياه عند القيام بالرياضة في الفضاءات الخارجية.
- القيام برفع مستوى التحمل تدريجيًا عند القيام بالرياضة في الفضاءات الخارجية.
- لبس ملابس خفيفة واستخدام المنشفة طول ممارسة الرياضة.
- القيام بتمارين الاحماء الضرورية .
- مراقبة دقات القلب والتنفس والذهاب لطبيب عند ملاحظة أي شيء غير طبيعي.
الرياضة جميلة جدًا والأجمل أن تكون سبب في سعادتنا وظهورنا بمظهر صحي متألق .
أهدافكم سوف تتحقق إذا التزمتم بالمشوار الرياضي من تمارين وتغذية صحية مناسبة وفترات نوم كافية. فالأمر كله يتعلق بمدى الانضباط والإلتزام بالهدف المنشود.
أحمد آل نوح
كوتش ومدرب مهارات أساسية